الأحد، 26 سبتمبر 2010

دموع المآقي الحزينة

دموع تلوى الدموع ...
إنها أيامي الحالكة ,بصيص من الأمل في الأفق كل ما تبقى لي في هذه الحياة , إنه أيلول الحزين قد عاد , عاد بشريط من الذكريات الجميلة و الحزينة , عاد جافا كعادته مزمجرا متوعدا كل غصن كل ورقة و كل وردة و كل عصفور , أيلول هذا أبعد أغلى إنسان لدي , و راح يبعث لي برسائل تزيد من لوعة الغياب و البعد ألما , راح يسكب في جراحي ملحا كي لا تندمل جروحي ,ذاك الحبيب الذي يرقد هناك خلف هذا المحيط الشاسع بمستشفى بارد ينتظر, يترقب بسحنة الأموات مشاريط الجراحين , أيلول هذا يهددني يتوعدني أن يأخذ ذاك الملاك , أن يجعله مجرد ذكرى في الذاكرة المتعبة ,
لا سبيل منك إلا إليك ربي أنت أعلم بحالي , اناجيك في ليلي و نهاري ان تنقد من جعل للحب في قلبي بدرة و اهداني ذات يوم وردة
اللهم يارب العالمين لا سند لي إلا انت , تخلى الاصدقاء عنا دون سبب فلى تقطع يا ذا الجلال عنا حبل رحمتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق