حياتي بلونها القاتم , تأبى إلى ان تجرحني , أن تعاندني , لا يرتاح لها بال حتى تراني محطما , لطالما قاومت و إبتسمت بمرارة حتى أعكر عليها صفو الإنتصار .
أحيانا و غالبا ما أتحلى بعزيمة التحدي , و أجد في نفسي القوة لأن أصرخ في وجهها القاتم كأسد هصور , و أحيانا تجدني منهارا كطفل صغير سلبت منه دميته و لضعفه لا يقوى على إستردادها يشرع في نوبة بكاء لا متناهية ,
تجدني أحيانا بل غالبا أتسائل متى يرحل غرابي و يأتيني مبشرا بحمام سلام بنورس و نبراس يضيئ لي عتمة هذه الحياة مستشرفا لي مستقبلا بكل ألوان الطيف , في إنتظار ذاك الذي سوف يأتي و الذي لن يأتي , لا زلت حالما كعادتي .