الخميس، 23 ديسمبر 2010

ملائكة مع وقف التنفيذ.....

يوم موشوم في الذاكرة , كان ذاك يوم البارحة , إنتشلني صوت الهاتف من إعتكافي هذه الأيام على السيرة الذاتية لمحمد شكري  الخبز الحافي , في الطرف الاخر صديق عزيز علي , جاء صوته معاتبا لعدم زيارته و السؤال عن أحواله , إعتذرت بلباقة , و تذرعت بظروف الحياة و الدراسة و العمل ,
أخذت أول سيارة أجرة , مدينته لا تبعد عن مدينتي الساحلية سوى ب 10 كلم , بعد 25 دقيقة كنا سويا نرتشق شايا منعنعا على الطريقة المغربية زاده بهاء الجبال أمامنا روعة ,
لم نشعر بالوقت, رنين هاتفه الوحيد الذي إنتشلنا من سحر المكان على ما يبدوا على الطرف الاخر كانت حبيبته معاتبة إياه على تأخره , هممت بتوديعه , لاكنه أبى إلا أن أرافقه متدرعا بأن العمل الذي سوف أقوم به سوف يدخل البهجة في أعماقي و ينتشلني من حزني , لا أعلم لاكن صديقي دائما ما يقرأ دواخل نفسي له القدرة على سواه من الأصدقاء ,
في الطريق أخذ يشتري بيسكوي و غير ذالك , مازحته قائلا متى أصبح لك أطفال دون علمنا , أجاب مع مسحة من الجدية إنهم أولاد مجتمعنا القاصي الذي لا يرحم .
في الطابق الرابع إستقبلتنا فتاة في عقدها التلاثين ببشاشة مرحبة بنا , سألها صديقي مازحا أين أولاده , فأجابته ببسمة إنهم نائمون , ألح عليها في إيقاظهم  , 5 ذكور و طفلتين , ملائكة على الأرض , في خجل تقدموا للسلام علي , بعد دردشة قليلة حان وقت المذاكرة ,
لا أعلم كيف مر الوقت و حانت لحظة توديعهم ,
في الطريق أمطرت صديقي بوابل من الأسئلة  فقال لي رويدك سوف أجيبك , ببساطة إنهم أطفال تم التخلي عنهم , لا أخفيكم الألم الذي إعتصر قلبي في تلك اللحظة , و تذكرت كل الشعارات الفارغة من هنا و هناك عن الرحمة في قلوبنا , أي رحمة تكون في قلب طاوع صاحبه في ترك فلذة كبده على قارعة الطريق

الأحد، 21 نوفمبر 2010

عبيق من عطرك

أشيائي المبعثرة سيدي , هنا و هناك داخل هذه الغرفة التي إحتظتني ذات يوم معك ,عدت اليوم من زيارة الأقارب , كل شئ مبعثر كما عهدته في , اكره النظام حتى النخاع , لاكنها فوظة منظمة كما يقال لا شئ متروك للصدفة , و أنا اتجول بين أركان الغرفة كمسافر بدون هوية و لا عنوان , أتارتني قارورة عطرك سيدي , إنها فارغة سوى من قطرات قليلة أبقيتها ذكرى بها أستانس طيب نسيم جسمك ,
أخذتها من على الرف وخذت أمرر عليها اناملي كما يمرر موسيقي بارع أنامله على أوتار الغيتارة في شجون , في غفوة مني و من الزمن إنطلق الرذاذ من القارورة و  إنطلقت معه كل الذكريات و الشجون و كل ما يحمل إلي ذكراك  

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

عيد لا كالأعياد

خلف هذا المحيط الشاسع , وراء كل هذه المسافات , يقبع ذاك الجسد النحيل مستسلما في سكون الأموات لمشاريط الجراحين , 5 ساعات  كأنها الدهر, 5 ساعات من الصبر و الدعاء , من البكاء , و التضرع لملكوت السموات , ينتظر الناس بكل حبور يوم العيد و أنا أنتظر أن تنتهي مشاريط الجراحين , لا شئ أفلح في تشتيت الذاكرة المتعبة من ألم الألم و ألم البعد و ألم أن توجد بعيدا لحظة يجب أن تكون فيه أقرب الناس ,
غدا العيد , غدا الفرحة , لاكن كلها غدوات الناس , غدي انا كله إنتظار في إنتظار.

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

يوم في رحاب الحرم الجامعي

الساعة الواحدة زوالا يوم مشمس على غير عادة  أيام الخريف ,
أنهينا حصة الدروس في المعهد كما العادة , يبدوا أن اليوم يوم سعدي بعد ان حصلت على تنويه في الإمتحان 20/20  اللهم لا حسد ههههههههه,
شيطان ما بداخل رأسي ألح علي بزيارة الجامعة , لا انكر انها كانت فكرة جيدة , لأن قدمي لم تطئ الحرم الجامعي منذ أن حصلت على الإجازة سنة 2008 ,
ولجت البوابة كغريب عن المكان , سرت في جسدي قشعريرة غريبة , أصبحة الجامعة أنيقة على غير العادة ,ممرات جميلة مع حديقة تتلقف شباب و شبات , مجموعات هنا و أخرى هناك , كما العادة لا تخلوا باحة الحرم الجامعي من حلقيات ينظمها هذا الفصيل او ذاك , إلتقت عيناي بشباب و شابات لا زالوا يتأبطون كتبهم كما عهدتهم ايام كنت أدرس معهم , لا بد أن لعنة الرسوب تعاندهم او أنهم يعاندون قدرهم , جولة صغيرة أعادة إلي 4 سنوات قظيتها هنا ,إنها كالبارحة  , قصدت بعد هذه الجولة مطعما صغيرا على جانب البحر , السكوت لا يكسره سوى صوت فيروز الملائكي يصدح أعطني الناي و غني .......طلبت طبقا من السمك المختلط مع السلاطة و مشروب غازي ,
كان الجو جميلا لا ينقصه سوى ذاك الحبيب الذي تزداد لوعة فراقه كلما طفت على الذكريات نسماته

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

Nuestro Amor esta de Cumpleaños عيد ميلاد حبنا



Entre Tú y Yo enseñaremos al mundo lo que es amor

Amor que resiste toda tormenta y el dolor.

Entre Tú y Yo, mostraremos que se puede encontrar

La media naranja que llene tu alma y te haga soñar

Y darle gracias a Dios….



Muchas veces me preguntaba qué significado tenía el Amor, pero cuando te conocí fui descubriendo poco a poco este significado, ahora comprendo muchas cosas y tengo siempre en mi mente aquella vez cuando te vi en persona por primera vez, me latía tan fuerte el corazón, tuve que hacer ese largo viaje para sentir tantas cosas hermosas por una persona tan maravillosa que Dios puso en mi camino y hoy en día le agradezco haberme permitido llegar hasta ese hermoso país llamado Marruecos para conocer al chico mas especial de mi vida al cual Amo con todo lo que soy, fueron muchos los paseos, los momentos hermosos, los detalles, todo!!!! He comprendido que en el Amor hay de todo un poco pero lo que en realidad valoro es que a pesar de las dificultades cuando el Amor esta en terreno firme los problemas son cosas pequeñas…. Mi Amor hoy quiero decirte que te Amo muchísimo y le doy Gracias a Dios por permitirme estar juntito contigo, me siento muy orgulloso de Ti, eres como mi alma gemela, en pocos días nuestro Amor estará celebrando su primer cumpleaños y pienso que el tiempo pasa muy rápido, pero estoy seguro que mi amor es cada día más fuerte. Han sido momentos muy hermosos en mi vida.

Tu nombre está escrito en mi corazón y a pesar que en este primer Aniversario no estemos juntitos en persona, Nuestros Corazones son como uno solo. Pronto llegará el día en que volveremos a estar juntos y podremos celebrar junto a las personas que nos quieren…. Y celebrar Muchos Aniversarios Más





Te Amo con todo mi Corazón. Feliz Aniversario Mi vida



الأحد، 10 أكتوبر 2010

حلم في الطريق - رسالة إلى حبيبي jorge -

حلم في طريق الوصول ,,,
بعد 10 أيام من اليوم , سوف نطفأ شمعتنا الأولى على مرور سنة من حبنا , أعرف أننا لن نكون معا في ذكرى حبنا الأول و شمعتنا الأولى , لكن أنت حاظر في كل كياني في كل جزئ من دمي , إنك أكسير الحياة و ملح الطعام و سكر فنجان قهوتي الصباحية ,
أكاذ لا أصدق و أحسبني سابح في حلم رغم قلة أحلامي ,
سنة من الحلم , سنة من الحب ,
سنة كان فيها من الألم و الدموع  الكثير , كان فيها من الفراق ما لا يحتمل , من اصدقاء السوء أشكالا , و من الأوقات العصيبة ألوانا
حبيبي jorge
يا ملاك روحي رغم ألامك و ألامي رغم كل العوائق التي و قفت في وجهنا و التي ستقف أنا أعاهدك على الوفاء و الإخلاص لهذا الحب الجميل
مع أشواقي الحارة و قبلاتي

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

La alegria de mi alma

Te doy la b
ienvenida a este mi mundo espiritual, desde mi Alma comparto contigo con Alegría, pensamientos y creeencias que no estan dirigidas por ninguna religión en concreto, solo lo que en mi andadura he ido recogiendo por este sendero de Amor, espero te guste lo q escribo y también lo q transcribo q considero nos ayuda en alguna forma también en nuestro caminar en este sendero de Luz y Amor al q hemos venido a completar nuestras eseñanzas. un abrazo en la Luz para Alegrar nuestra Alma


.
I welcome this my spiritual world, from my soul with joy I share with you thoughts and creeencias that are not addressed by any particular religion, just what in my career I have been gathering on this path of love, hope you like it and also write q q q transcribe think helps us in some way also in our walk on this path of light and love to q we have to complete our training rooms. Light a hug to brighten up our Soul

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

الصديق الحقيقى والصديق الزائف بقلم (محمد التترى)

هناك مفاهيم كثيرة للصداقه ..... ولكنها في طريق التغير ....

هل انت معي .....


فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟؟؟؟..

الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك ..
أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس .

الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر .

الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما .

الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخيرويعينك على العمل الصالح .

الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت أليه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية .

الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت أليه و يسرع لخدمتك دون مقابل .

الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .

تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا و أصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح لا تتخيل كل الناس ملائكة ... فتنهار أحلامك ... ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء ... لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك...

الأحد، 26 سبتمبر 2010

من يكتب من ,,,,,,,,,


أتبوح كلماتنا بما يختلج نفوسنا من ألم .. ؟!! وكيف لهذا الألم أن يظل سطوراً على أوراقنا وتخطه أقلامنا ؟! كيف لهذه الصفحات أن تنطوي من حياتنا ؟!! أو تعجز أقلامنا عن الإبانة والإفصاح حينما نريد رسم صورة لأطلال الفرح الغابر ..! أتراه شعور الاكتئاب الذي تبوح به أحاسيسنا ؟!! كم هي قاسية هذه السطور التي نخطها بأحاسيس تعلن السقوط في غياب الحزن .. مسكينة هي تلك العيون حينما تذرف الدم لا الدمع .!! مسكينة هي مشاعرنا حينما نحس بالفشل والعجز عن التعبير عما يخالجنا من فرط الشجن .. أترانا نكتب الألم أم هو من يكتبنا ..؟ كيف لهذا القلب المفطور من شدة اللوعة والحزن أن يطرق الفرح بابه فيعلن نبض الحياة ؟!! أو تخنقنا هذه العبرات فلا نملك أمامها إلا صدر تضيق به الأنفاس ..! آه .. آه .. آه ... كم أنت قاسي أيها الحزن !! أقلامنا باتت تكتب دون رغبة منها ..! فأصبحت سطوراً باهتة شاحبة تعلن الانكسار والهزيمة !!! وكيف لهذه الأقلام أن تكتب ما هو جميل ..؟! وقد فرض الألم سيادته وأحكم قبضته .. أم كيف لهذا الوجه أن يبتسم بصفاء وإشراقة بعد أن أعياه البكاء ..؟!!! أم كيف لهذه الجروح الغائرة أن تشفى وقد تكررت الطعنات فيها ..؟! سطور نكتبها بدماء لا بمداد ودموع منهمرة قد أحدثت أثرها على وجنات ووجه ذابل ...! ما أقسى الألم وما أصعب الحزن وما أثقل الهمّ ..!!!! حينما نشعر بالإحباط والفشل فلا نجد غير سطور تحتوينا .. تدون الحزن وفرط الشقاء .. حيث يكون القلم والخيال أكون .. فلا تغتال جمال الكلمات بتزييف الشعور ..!

دموع المآقي الحزينة

دموع تلوى الدموع ...
إنها أيامي الحالكة ,بصيص من الأمل في الأفق كل ما تبقى لي في هذه الحياة , إنه أيلول الحزين قد عاد , عاد بشريط من الذكريات الجميلة و الحزينة , عاد جافا كعادته مزمجرا متوعدا كل غصن كل ورقة و كل وردة و كل عصفور , أيلول هذا أبعد أغلى إنسان لدي , و راح يبعث لي برسائل تزيد من لوعة الغياب و البعد ألما , راح يسكب في جراحي ملحا كي لا تندمل جروحي ,ذاك الحبيب الذي يرقد هناك خلف هذا المحيط الشاسع بمستشفى بارد ينتظر, يترقب بسحنة الأموات مشاريط الجراحين , أيلول هذا يهددني يتوعدني أن يأخذ ذاك الملاك , أن يجعله مجرد ذكرى في الذاكرة المتعبة ,
لا سبيل منك إلا إليك ربي أنت أعلم بحالي , اناجيك في ليلي و نهاري ان تنقد من جعل للحب في قلبي بدرة و اهداني ذات يوم وردة
اللهم يارب العالمين لا سند لي إلا انت , تخلى الاصدقاء عنا دون سبب فلى تقطع يا ذا الجلال عنا حبل رحمتك

الجمعة، 16 أبريل 2010

الصبار


لطالما عشت وحيدا , بعيدا لوحدي حرمت من كل معاني العائلة , حرمت ان أقول أمي منذ صباي و علموني ان أمسح كلمة أبي من مخيلتي , اليوم يطلبون مني أن أتهجى كلمة أخي مع قليل من المال و كثير من أموري الخاصة , و يجب ان أبتسم مع ذلك بكل بلادة ,عفوا مع كثير من الإمتنان ,لا أريد سرد حكاياتي , لكن أعذروني فليس لي ملاذ غير أناملي التي تخط معاناتي بصمت و رحب صدوركم ,
لا شك أنكم تعرفون الصبار , قصتي تشبه قصته بالضبط ,هذا النبات الذي يكافح من أجل العيش فوق الصخور, و في بيئة جد صعبة ينموا بتأن و صبر دون أن ننتبه , إنه ينموا في غفلة منا, يمنحنا بعد مشقة الحياة فاكهة لذيذة , أتدرون مذ يفعل أغلبنا بعد تناول تلك الفاكهة , إننا و لفرط أنانيتنا لا نفكر سوى متى تستقر فاكهته في بطوننا , لذى تلتصق في بعض الاحيان بعض أشواكه في أناملنا و كأنه  بذالك ينبهنا لما يعانيه من شظف العيش , و عوض أن ننتبه  لذلك نظل نلعنه حتى الصباح

الأربعاء، 7 أبريل 2010

مواعيد في طنجة ( أرشيف الذكريات )

طنجة ,  تلاحقني الذكريات تباعا كلما وطئت قدماي ترابها , أو هب في البال عليلها , أو ساقني الشوق بقدمي إليها , أحن إليها رغما عني و عنها , أرتادها بتوب الطهراء أحيانا ,  و أحيانا تلبسني توبها المدنس بخمر ليلها و رائحة سكراها , بالرغم مني ومنها أعشقها .
 في أحد أيامها الماطرة زارها صديق لي من فنزويلا ... لم يخبرني بمجيئه إلا بعد يوم من وصوله ... وحين أخبرني أحسست في نبرته بنوع من الخيبة , بحيث لطالما أخبرته عن سحر طنجة و أساطيرها , و عن مفرق بحريها و جلال قدرها و أبهة إطلالتها , عن تعايش الثقافات فيها , فأجابني بنبرة ساخرة أنت في قمقم علاء الدين .
أخذت يوم راحة , و إلتحقت بصديقي الغريب ... التائه , رحبت به بحرارة و إنطلقنا بدون مقدمات ,
هائمين على وجوهنا  بين ازقتها الضيقة , نرتشق كؤس الشاي المنعنعة متى حل بنا التعب , و الشاي في طنجة لا يحلو إلا في مقهى الحافة و أنت تراقب مضيق جبل طارق , كفم عملاق يبتلع باخرة تلوى أخرى  و يلفظها  بعد  أن يجردها من حمولتها , يتبع .....

الاثنين، 29 مارس 2010

ميزيريا

عنوان عريض لكتاب يعري عورة مغربنا الذي تدعي وزارة السياحة في كل مطوياتها أنه مغرب المودة و التسامح .لقد إستفزني العنوان حد اللا تسامح ,و أنا اتجول بين رواق المعرض الدائم للكتب بطنجة , قصص من واقعنا المر لفلذات أكبادنا كل دنبها انها وجدت في مجتمع يدعي بكثير من الكذب و النفاق كباقي ساساته المتملقين أنه مجتمع المودة و الرحمة و التآزر الإجتماعي ,
في هذا الكتاب لا مجال لتنميق الكلام لان كل ما بداخله شهادات حية لاطفال ولذوا بدون هوية وتم العثور عليهم في قارعة الطريق . لن اطيل عليكم أكثر وسوف أدعكم تستكشفوا ميزيريا لمبدعته  عائشة الشنة

السبت، 6 مارس 2010

نافذة الأحلام


بداية أحلامي بدأت يوم أحببتك , يوم أن نبضت الحياة في أوصالي من جديد و خفق قلبي بشدة , إهتزت معه الدموع في عيني و إسترسلت في الإنسياب كجدول دافئ , يوم نبست شفاتك كلمة أحبك , يوم غنيت لي رائعة لرا فبيان je t'aime .
يوم أحببتك لزمت البيت معتكفا , و جعلت من لحضات إنتظارك هواية جديدة , أنا الذي لم أعرف للحلم معنى لكثرة الحرمان , معك سيدي أحببت الدنيا بل أحببت الحب ذاته , اليوم سرح خيالي و حلمت بمنزل  يجمعني و إياك تحت سقف واحد , بيت أعود إليه متعبا فأجد دراعيك مشرعتين لتحتويني , أريده بيتا أرشف فيه فنجان قهوة محلاة من قبلاتك الصباحية , أريده بيتا أجلس فيه القرفصاء أمام المدفئة طامعا في لفة حنان من دراعك ت1هب عني برد الشتاء , صراحة أريد بيتا أقبلك فيه بعيدا عن أعين الحاسدين ,

الاثنين، 1 مارس 2010

قالوا في الحب ( خليل جبران )


البعض نحبهم لكن لانقترب منهم ........ فهم في البعد أحلى وهم في البعد أرقى .... وهم في البعد أغلى
والبعض نحبهم ونسعى كي نقترب منهم ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم ويؤلمنا الابتعاد عنهم ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم.
والبعض نحبهم ونتمنى أن نعيش حكاية جميله معهم ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم ونختلق الأسباب كي نراهم ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم

والبعض نحبهم لكن بيننا وبين أنفسنا فقط فنصمت برغم الم الصمت فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة والعواقب مخيفه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى الأبواب بيننا وبينهم مغلقه...
والبعض نحبهم فنملأ الأرض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم ونثرثر بهم في كل الأوقات ونحتاج إلى وجودهم ....كالماء ..والهواء ونختنق في غيابهم أو الابتعاد عنهم
والبعض نحبهم لأننا لا نجد سواهم وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم فالأيام تمضي والعمر ينقضي والزمن لا يقف ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق
والبعض نحبهم لان مثلهم لا يستحق سوى الحب ولا نملك أمامهم سوى أن نحب فنتعلم منهم أشياء جميله ونرمم معهم أشياء كثيرة ونعيد طلاء الحياة من جديد ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة
والبعض نحبهم لكننا لانجد صدى لهذا الحب في قلوبهــم فننهار و ننكسر و نتخبط في حكايات فاشلة فلا نكرههم ولا ننساهم ولا نحب سواهم ونعود نبكيهم بعد كل محاوله فاشلة
.. والبعض نحبهم ..
.. ويبقى فقط أن يحبوننا..

.. مثلما نحبهم



الأحد، 14 فبراير 2010

سمسرة في الحب ( الجزأ الأخير )

أخذ يتجول بين أرجاء القصر ينتقل من ركن إلى آخر و من زاوية إلى أخرى وسط صمت مطبق , أخيرا سمع صوت أزيز الباب الحديدي تلاه صوت سيارة , إعتراه الفضول فأخذ يسترق النظر  من خلف النافذة . من الباب الخلفي للسيارة  نزل شاب في أواخر عقده الثالث متأبطا محفظة جلدية توحي بمكانة صاحبها الرفيعة .
 ذو ملامح بشوشة   مع مسحة من الجدية و الوقار , رفع عينه بحياء نحو النافذة في إلتفاتة تأنيب لمن يسرق النظر خلفها .
بعد أن أخذ حماما خفيفا , إلتحق به صديقي و بدون مقدمات شرعوا  في نوبة حب طويلة  , لم تنتهي سوى على وقع صياح الذيك , 
أسئلة تنتابكم و أخرى إعترتني  و لكن جوابها سوف يبقى معلقا كنهاية  غامضة لفلم  مغربي ................

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

سمسرة في الحب ( الجزء الثاني )

يراقب هاتفه كالمجنون ,  لحضات مرت كدهر , أخيرا رن هاتفه , شخص في الجانب الآخر يسأله بدقة عن تفاصيل لون ملابسه  ,
بعد هنيهة و قفت بجانبه سيارة غامقة اللون ذي الدفع الرباعي , و بأدب جم أمره السائق بأن يركب , لم ينبس ببنت شفة و إكتفى بتفحص  المارة  طول الطريق  ,  دلفت السيارة خارج المدينة في طريق معبد لمسافة  15 دقيقة قبل ان تقف أمام بوابة حديدية ضخمة , بدأت البوابة تفتح ببطئ كفم غول يستعد لأن ينقض على فريسته , تخفي البوابة قصرا فخما مترفا في تصميمه تظنه للوهلة الأولى قصرا للويس الرابع عشر بطابع مغربي أصيل , ولج باب القصر ليجد نفسه في بهو يحبس الأنفاس بنفائس و صور غاية في الجمال , قطع عليه صوت الخادمة لحظة شروده , مقدمة له كوب عصير و مخبرة إياه أن سيدها سوف يتأخر قليلا بسبب العمل ...

الأحد، 7 فبراير 2010

سمسرة في الحب ( الجزأ الأول )

كعادته كل ليلة , يتصفح مواقع التعارف و يبحث دون كلل عن شريك ينسيه و حدته أو عن لحضة مجنونة , يفرغ فيها مكبوتاته , وصلته رسالة على إحدى غرف الدردشة و التعارف , كانت رسالة غير عادية , طويلة بلغة   معرنسة  , شرع في إلتهام محتواها , كأنه يلتهم قصائد نزار قباني .
تراه و هو يقرأ الرسالة مندهشا هنيهة و عبوسا هنيهة أخرى و مبتسما في خبت في النهاية , كل ما صارحني به لحضتها ان احدهم يطلب منه رقم هاتفه ليناقش معه أمورا ستعود عليه بالنفع العظيم .
من كثرة  سداجته ضحكت حتى الثمالة , و أنا في ضحكي المتصل و قهقهاتي اللا متناهية رن هاتفه لأتصمر لحظة لهول المفاجئة نعم إنه يتصل به , رحت أراقب تقاسيم وجه صديقي علني ألتقط رسالة قبل أن تنتهي المكالمة , لكن هيهات أن يتم لي ما أردت فوجه صديقي إرتسمت عليه صورة البلادة وراح يجيب بنعم حتى خلت لحظة أنه مجيب آلي .
لقد حددوا الموعد إذن. راح صديقي يتأنق على غير عادته  و يتعطر . سألته ما به لقد كان مسرعا و هو يلوح لي  أن للقصة بقية .

الثلاثاء، 2 فبراير 2010

أرو ع جــدال بين ذكــر وأ نثــى



أرو ع جــدال بين ذكــر وأ نثــى :



قال لها ألا تلاحظين أن الكـون ذكـر ؟
فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى...
قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـر ؟
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى ..!
قـال لهـا أوليـس الكـرم ذكــر؟
فقالت له نعم ولكـن الكرامـة أنثـى !
قال لها ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـر؟
فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـر؟
فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى!
فأخذ نفسـا ً عميقـا
وهو مغمض عينيه ثم
عاد ونظر إليها بصمت
لـلــحــظــات
وبـعـد ذلك.
قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.
فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر.
قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعـة أنثـى.
فقالت له بل هن يقلـن أن الكـذب ذكـر.
قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى
فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكـر.
قـال لهـا أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى.
فقالـت لـه وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـر.
قـال لهـا أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى.
فقالـت لـه وأنـا أدركـت أن القبـح ذكر.
تنحنح ثم أخذ كأس الماء
فشربه كله دفعة واحـدة
أما هـي فخافـت عنـد
امساكه بالكأس مما جعلها
ابتسمت ما أن رأته يشرب
وعندما رآها تبتسم له
قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى.
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـر.
قـال لهـا لا بـل السـعـادة أنـثـى.
فقالت له ربمـا ولـكن الحـب ذكـر.
قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى.
فقالت له وأنا أقر بأن الصفـح ذكـر.
قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى.
فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكر.
ولا زال الجـدل قائمـا ً
وسيبقى الحوار مستمرا ً طــالــمــا أن . . .
الـسـؤال ذكـــر
والإجــــابة انـثى





الخميس، 28 يناير 2010

درب الأشواك


حياتي بلونها القاتم , تأبى إلى ان تجرحني , أن تعاندني , لا يرتاح لها بال حتى تراني محطما , لطالما قاومت و إبتسمت بمرارة حتى أعكر عليها صفو الإنتصار . 
أحيانا و غالبا ما أتحلى بعزيمة التحدي , و أجد في نفسي القوة لأن أصرخ في وجهها القاتم كأسد هصور , و أحيانا تجدني منهارا كطفل  صغير سلبت منه دميته و لضعفه لا يقوى على إستردادها يشرع في نوبة بكاء لا متناهية ,
تجدني أحيانا بل غالبا  أتسائل متى يرحل غرابي و يأتيني  مبشرا بحمام سلام بنورس و نبراس يضيئ لي عتمة هذه الحياة مستشرفا لي مستقبلا بكل ألوان الطيف , في إنتظار ذاك الذي سوف يأتي و الذي لن يأتي , لا زلت حالما كعادتي .


الثلاثاء، 26 يناير 2010

موعد .... تحت المطر

غادرت غرفة الدردشة  في ساعة متأخرة من الليل , مضت أسابيع و نحن نلتقي على الإيمايل , نحكي كأننا أصدقاء الطفولة . باغثته بإسرار راجيا لقاءه , تصنع التمنع في بادئ الأمر , لكنه رضخ  أخيرا , أحسست بنشوة الإنتصار , فقلت له مؤكدا أغدا ألقاك فرد علي : صبرا  إن غدا لمنتظره لقريب ,لقدحددنا الموعد إذن .
تناولت إفطار الصباح مسرعا ,وتأنقت بأبهى الملابس , لقد وصلت قبل الموعد بدقائق , بدأت الدقائق تمر تلوى الدقائق ووصلت ساعة اللقاء ,

أفواج من الطلبة تمر و أخرى تأتي وذاك الذي أنتظره لم يأتي , بدات السماء ترسل حبات مطر مافتئ أن إسترسل في السدول كخيوط رفيعة تغري بجولة رومنسية تحتها , يبدوا أنه أخلف الميعاد كما أخلفه من سبقوه و ربما سوف ينتهي الأمر بي كمنتظر كمن فاته قطاره .

الجمعة، 22 يناير 2010

الجوع إلى الحب


لحضات إنتظار طويلة , تفصلني عن يوم لقائه , قد يأتي أو لا يأتي , أنتظره كل يوم عند كل جرس يدق باب منزلنا , و على صوت نباح كلب جارتنا الذي ينبح لرؤية كل غريب عن حينا , أنتظره بضمأ الأرض لقطرات مطر الشتاء الذي يذهب عنها حر الصيف و جفاف أيلول , تترائ لي صوره في كل طيف من قوس قزح كسراب في صحراء لا متناهية الأطراف , ينغص علي نومي كل ليلة زائرا بتوب من حرير ,يأخذ قلبي بعيدا حيث عالمنا السرمدي , ببساطة إن وجدتموه يوما هائما في الأرض يمارس غواياته , ذكروه بجوعي الحارق لحبه.

الاثنين، 11 يناير 2010

زخات مطر من أيلول

أيلول هذه السنة كان جافا كحياتي , كان بخيلا علينا بقطرات المطر , لقد و دعنا منذ أسبوع مضى لكنه عاد بجلباب الشتاء  ,عاد برياح قوية  أدمعت معها السماء حد النواح .

عطلة الأسبوع كانت طويلة , طول إنتظار الحبيب الذي لا يأتي ,لكنها لم تذهب هباءا لقد عدت إلى عادات صباي و جلست القرفصاء , أسافر تارة مع فيروز في جنوب لبنان متسكعا بين الوديان و عاشقا بين حارات بيروت , و تارة شاعرا أردد خلف الشابي سوف أعيش رغم الداء و الأعداء ##### كالنسر فوق القمة الشماء  و تارة أخرى أمارس شغبي الطفولي مصاحبا محمد شكري و هو يقطف البقولة من المقبرة أو يدخن السبسي في مقهى سنطرال أو يحكي لي  بحصرة عن أصدقاه  الكتاب الذين عاشو بين دروب مدينة بطوطة المتجول و أعمدة هرقل العضيم و بو عراقية الزهيد , و مرافعا تارة  مع سقراط كلمات العقل وسط الأغورا .
لازال الشتاء في الخارج يعاندني , و أنا مشغول عنه في عزلتي الجديدة .

الجمعة، 8 يناير 2010

فجر الحياة


لا أعرف أن قراري بحدف المدونة  القديمة كان عملا صائبا أم لا , لكن لامجال للتراجع لأن كل يوم في حياتنا هو يوم جديد , و حياة جديدة , بعد سنوات الدراسة أصبحت أعمل ,  بين أمس كنت فيه تلميذا فطالبا و اليوم أصبحت مسؤولا , لا أجد نفسي غريبا عن هذا المكان , لكن الإحساس الجامح في الرقي أكثر لم يفارقني بعد,
 لذالك أردت أن أتقاسم معكم فجر يوم جديد في حياتي من خلال هذه المدونة .