الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

يوم في رحاب الحرم الجامعي

الساعة الواحدة زوالا يوم مشمس على غير عادة  أيام الخريف ,
أنهينا حصة الدروس في المعهد كما العادة , يبدوا أن اليوم يوم سعدي بعد ان حصلت على تنويه في الإمتحان 20/20  اللهم لا حسد ههههههههه,
شيطان ما بداخل رأسي ألح علي بزيارة الجامعة , لا انكر انها كانت فكرة جيدة , لأن قدمي لم تطئ الحرم الجامعي منذ أن حصلت على الإجازة سنة 2008 ,
ولجت البوابة كغريب عن المكان , سرت في جسدي قشعريرة غريبة , أصبحة الجامعة أنيقة على غير العادة ,ممرات جميلة مع حديقة تتلقف شباب و شبات , مجموعات هنا و أخرى هناك , كما العادة لا تخلوا باحة الحرم الجامعي من حلقيات ينظمها هذا الفصيل او ذاك , إلتقت عيناي بشباب و شابات لا زالوا يتأبطون كتبهم كما عهدتهم ايام كنت أدرس معهم , لا بد أن لعنة الرسوب تعاندهم او أنهم يعاندون قدرهم , جولة صغيرة أعادة إلي 4 سنوات قظيتها هنا ,إنها كالبارحة  , قصدت بعد هذه الجولة مطعما صغيرا على جانب البحر , السكوت لا يكسره سوى صوت فيروز الملائكي يصدح أعطني الناي و غني .......طلبت طبقا من السمك المختلط مع السلاطة و مشروب غازي ,
كان الجو جميلا لا ينقصه سوى ذاك الحبيب الذي تزداد لوعة فراقه كلما طفت على الذكريات نسماته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق