خلف هذا المحيط الشاسع , وراء كل هذه المسافات , يقبع ذاك الجسد النحيل مستسلما في سكون الأموات لمشاريط الجراحين , 5 ساعات كأنها الدهر, 5 ساعات من الصبر و الدعاء , من البكاء , و التضرع لملكوت السموات , ينتظر الناس بكل حبور يوم العيد و أنا أنتظر أن تنتهي مشاريط الجراحين , لا شئ أفلح في تشتيت الذاكرة المتعبة من ألم الألم و ألم البعد و ألم أن توجد بعيدا لحظة يجب أن تكون فيه أقرب الناس ,
غدا العيد , غدا الفرحة , لاكن كلها غدوات الناس , غدي انا كله إنتظار في إنتظار.
غدا العيد , غدا الفرحة , لاكن كلها غدوات الناس , غدي انا كله إنتظار في إنتظار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق