الأحد، 21 نوفمبر 2010

عبيق من عطرك

أشيائي المبعثرة سيدي , هنا و هناك داخل هذه الغرفة التي إحتظتني ذات يوم معك ,عدت اليوم من زيارة الأقارب , كل شئ مبعثر كما عهدته في , اكره النظام حتى النخاع , لاكنها فوظة منظمة كما يقال لا شئ متروك للصدفة , و أنا اتجول بين أركان الغرفة كمسافر بدون هوية و لا عنوان , أتارتني قارورة عطرك سيدي , إنها فارغة سوى من قطرات قليلة أبقيتها ذكرى بها أستانس طيب نسيم جسمك ,
أخذتها من على الرف وخذت أمرر عليها اناملي كما يمرر موسيقي بارع أنامله على أوتار الغيتارة في شجون , في غفوة مني و من الزمن إنطلق الرذاذ من القارورة و  إنطلقت معه كل الذكريات و الشجون و كل ما يحمل إلي ذكراك  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق