الأحد، 7 فبراير 2010

سمسرة في الحب ( الجزأ الأول )

كعادته كل ليلة , يتصفح مواقع التعارف و يبحث دون كلل عن شريك ينسيه و حدته أو عن لحضة مجنونة , يفرغ فيها مكبوتاته , وصلته رسالة على إحدى غرف الدردشة و التعارف , كانت رسالة غير عادية , طويلة بلغة   معرنسة  , شرع في إلتهام محتواها , كأنه يلتهم قصائد نزار قباني .
تراه و هو يقرأ الرسالة مندهشا هنيهة و عبوسا هنيهة أخرى و مبتسما في خبت في النهاية , كل ما صارحني به لحضتها ان احدهم يطلب منه رقم هاتفه ليناقش معه أمورا ستعود عليه بالنفع العظيم .
من كثرة  سداجته ضحكت حتى الثمالة , و أنا في ضحكي المتصل و قهقهاتي اللا متناهية رن هاتفه لأتصمر لحظة لهول المفاجئة نعم إنه يتصل به , رحت أراقب تقاسيم وجه صديقي علني ألتقط رسالة قبل أن تنتهي المكالمة , لكن هيهات أن يتم لي ما أردت فوجه صديقي إرتسمت عليه صورة البلادة وراح يجيب بنعم حتى خلت لحظة أنه مجيب آلي .
لقد حددوا الموعد إذن. راح صديقي يتأنق على غير عادته  و يتعطر . سألته ما به لقد كان مسرعا و هو يلوح لي  أن للقصة بقية .

هناك تعليق واحد:

  1. مرحبا ...

    قصة جميلة ... وموضوع أجمل ...

    ما أود قوله تعقيبا على مضمون القصة :

    من باع نفسه بالمال خسرها للأبد ...

    تحياتي

    ردحذف