أخذ يتجول بين أرجاء القصر ينتقل من ركن إلى آخر و من زاوية إلى أخرى وسط صمت مطبق , أخيرا سمع صوت أزيز الباب الحديدي تلاه صوت سيارة , إعتراه الفضول فأخذ يسترق النظر من خلف النافذة . من الباب الخلفي للسيارة نزل شاب في أواخر عقده الثالث متأبطا محفظة جلدية توحي بمكانة صاحبها الرفيعة .
ذو ملامح بشوشة مع مسحة من الجدية و الوقار , رفع عينه بحياء نحو النافذة في إلتفاتة تأنيب لمن يسرق النظر خلفها .
بعد أن أخذ حماما خفيفا , إلتحق به صديقي و بدون مقدمات شرعوا في نوبة حب طويلة , لم تنتهي سوى على وقع صياح الذيك ,
أسئلة تنتابكم و أخرى إعترتني و لكن جوابها سوف يبقى معلقا كنهاية غامضة لفلم مغربي ................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق