الأحد، 14 فبراير 2010

سمسرة في الحب ( الجزأ الأخير )

أخذ يتجول بين أرجاء القصر ينتقل من ركن إلى آخر و من زاوية إلى أخرى وسط صمت مطبق , أخيرا سمع صوت أزيز الباب الحديدي تلاه صوت سيارة , إعتراه الفضول فأخذ يسترق النظر  من خلف النافذة . من الباب الخلفي للسيارة  نزل شاب في أواخر عقده الثالث متأبطا محفظة جلدية توحي بمكانة صاحبها الرفيعة .
 ذو ملامح بشوشة   مع مسحة من الجدية و الوقار , رفع عينه بحياء نحو النافذة في إلتفاتة تأنيب لمن يسرق النظر خلفها .
بعد أن أخذ حماما خفيفا , إلتحق به صديقي و بدون مقدمات شرعوا  في نوبة حب طويلة  , لم تنتهي سوى على وقع صياح الذيك , 
أسئلة تنتابكم و أخرى إعترتني  و لكن جوابها سوف يبقى معلقا كنهاية  غامضة لفلم  مغربي ................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق