يراقب هاتفه كالمجنون , لحضات مرت كدهر , أخيرا رن هاتفه , شخص في الجانب الآخر يسأله بدقة عن تفاصيل لون ملابسه ,
بعد هنيهة و قفت بجانبه سيارة غامقة اللون ذي الدفع الرباعي , و بأدب جم أمره السائق بأن يركب , لم ينبس ببنت شفة و إكتفى بتفحص المارة طول الطريق , دلفت السيارة خارج المدينة في طريق معبد لمسافة 15 دقيقة قبل ان تقف أمام بوابة حديدية ضخمة , بدأت البوابة تفتح ببطئ كفم غول يستعد لأن ينقض على فريسته , تخفي البوابة قصرا فخما مترفا في تصميمه تظنه للوهلة الأولى قصرا للويس الرابع عشر بطابع مغربي أصيل , ولج باب القصر ليجد نفسه في بهو يحبس الأنفاس بنفائس و صور غاية في الجمال , قطع عليه صوت الخادمة لحظة شروده , مقدمة له كوب عصير و مخبرة إياه أن سيدها سوف يتأخر قليلا بسبب العمل ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق