الثلاثاء، 26 يناير 2010

موعد .... تحت المطر

غادرت غرفة الدردشة  في ساعة متأخرة من الليل , مضت أسابيع و نحن نلتقي على الإيمايل , نحكي كأننا أصدقاء الطفولة . باغثته بإسرار راجيا لقاءه , تصنع التمنع في بادئ الأمر , لكنه رضخ  أخيرا , أحسست بنشوة الإنتصار , فقلت له مؤكدا أغدا ألقاك فرد علي : صبرا  إن غدا لمنتظره لقريب ,لقدحددنا الموعد إذن .
تناولت إفطار الصباح مسرعا ,وتأنقت بأبهى الملابس , لقد وصلت قبل الموعد بدقائق , بدأت الدقائق تمر تلوى الدقائق ووصلت ساعة اللقاء ,

أفواج من الطلبة تمر و أخرى تأتي وذاك الذي أنتظره لم يأتي , بدات السماء ترسل حبات مطر مافتئ أن إسترسل في السدول كخيوط رفيعة تغري بجولة رومنسية تحتها , يبدوا أنه أخلف الميعاد كما أخلفه من سبقوه و ربما سوف ينتهي الأمر بي كمنتظر كمن فاته قطاره .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق